أثارت العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف موجة من الجدل بتصريح جديد فُهم منه أنها توقعت دفن الأمين العام الأسبق لحزب الله، حسن نصر الله، قريبًا، رغم تأكيد مصادر مختلفة أن نصر الله ما زال بصحة جيدة.
في المقابل، ذكرت تقارير من مصادر قريبة من حزب الله أن الحزب يستعد لتشييع أمينه العام السابق، الذي يُزعم أنه تم اغتياله من قبل إسرائيل في سبتمبر الماضي، وهو ما لم يتم تأكيده رسميًا.
وقد ارتبطت تصريحات ليلى عبد اللطيف بموجة من التوقعات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ربط العديد من المتابعين حديثها بشخصيات بارزة مثل حسن نصر الله، والرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والرئيس الليبي السابق معمر القذافي، بالإضافة إلى رئيس جهاز المخابرات المصري السابق عمر سليمان.
وعلى إثر انتشار هذه الأخبار، خرجت عبد اللطيف عن صمتها لتوضح أنها لم تذكر اسمًا محددًا في تصريحاتها، وأن الجمهور هو من طرح هذه الأسماء. كما أشارت إلى أنها لن تفصح أبدًا عن هوية الشخصية التي تحدثت عنها.
في سياق آخر، عبّرت عبد اللطيف عن قلقها العميق تجاه الأوضاع المأساوية في لبنان، حيث نددت بمشاهد تشريد العائلات اللبنانية التي باتت تفترش الشوارع والأرصفة بسبب النزاع الدائر. وقالت مستنكرة: “ما كان لازم يصير هذا الشيء في 2024، لبنان بلد سياحي محبوب”.
وعلى الرغم من الأزمة الحالية، أكدت عبد اللطيف أنها لا ترى أن الحرب ستتوسع لتشمل جميع أنحاء لبنان، كما نفت احتمالية اندلاع حرب عالمية جديدة. وأعربت عن تفاؤلها بأن الأزمة اللبنانية ستشهد بوادر حل في المستقبل القريب، قائلة: “من هنا إلى رمضان، ستظهر الحلول، وربما قبل ذلك”.