قرر الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب فوزي البنزرتي حسم قضية حراسة المرمى بعد فترة من التردد التي طالت الأسابيع الماضية وخلال مباريات غامبيا، مدغشقر، وجزر القمر.
وكان أمان الله مميش، حارس الترجي، قد خاض المباريات الأخيرة كأساسي، في حين كان البشير بن سعيد على وشك المشاركة أساسياً في مباراة الكوت ديفوار ضد جزر القمر، قبل أن يتم تعديل القرار في اللحظات الأخيرة لصالح مميش.
عودة محتملة لأيمن دحمان
بحسب ما أفادت به مصادر “الصريح أون لاين”، قدّم أيمن دحمان، حارس النادي الصفاقسي، أداءً جيداً في مباراته الأخيرة ضد النادي الإفريقي، مما يجعله مرشحاً بقوة للعودة إلى المنتخب الوطني.
المدرب فوزي البنزرتي يُدرك إمكانيات دحمان جيداً ويعتبره من أفضل الخيارات عندما يكون في حالة بدنية جيدة، إضافة إلى خبرته الدولية الواسعة. ومن المتوقع أن يتم استدعاؤه للمشاركة في المعسكر المقبل للمنتخب خلال شهر نوفمبر، وإذا واصل اللعب كأساسي مع الصفاقسي، فقد يكون الخيار الأول لحراسة المرمى في المباريات القادمة، مع احتمال بقاء مميش كبديل.
تغييرات محتملة
على صعيد آخر، من المرجح خروج صبري بن حسن من قائمة المنتخب الوطني بعد أن فقد مركزه الأساسي مع النادي الصفاقسي لصالح دحمان. كما أن مستقبل بشير بن سعيد في المنتخب قد يكون على المحك، خاصةً مع بقائه كبديل في الترجي. وتشير المصادر إلى إمكانية استدعاء حارس آخر من الرابطة المحترفة لتعزيز صفوف المنتخب في الفترة المقبلة.