في ردٍ على تصريحات عبد الحميد بوشناق ( اضغط هنا للاطلاع على تصريح بوشناق ) ، نشر سمير الوافي ما يلي:
“كنت أنوي الرد على ذلك الشخص بحدة أكبر، ولكن قيل لي إنه يعاني من مشاكل نفسية، ونسأل الله أن يشفيه. حيث أن حالته لا تجعله في وعيه إلا نادراً بسبب الإدمان، مما أثر على عائلته بسبب سلوكه غير الأخلاقي في حياته الخاصة.
فاستغربت كيف يوجه الانتقادات للآخرين رغم حياته المليئة بالشوائب، وكأنه ينصح الآخرين بينما هو يعاني من عواقب أفعاله، مثل شيطان يأمر بالمعروف بينما هو يغرق في المنكر.
تحولت مشاعري تجاهه من الاستياء إلى التعاطف، فمن يعيش في هذه الأجواء يجب أن أظهر له الشفقة وأدعوه للشفاء والهداية. أود أن أنصحه، لوجه الله، بأن يتجنب استخدام الفايسبوك والهاتف عندما يكون غير واعٍ.
ينبغي عليه أن يحاول أن يكون في حالة من الوعي أثناء الكتابة حتى لا يضع نفسه في مواقف محرجة تكشف عن شخصيته الحقيقية وأسلوب تربيتهم.
ورغم أن ردي هذا يُظهر بعض اللطف مراعاةً لحالته النفسية، إلا أنني أسأله: ألم يحن الوقت أن تتوقفوا عن السيطرة على الساحة الفنية وتحويلها إلى ملكية عائلية؟ أنتم تريدون أن تكونوا الأولوية في المهرجانات والأحداث الفنية، وكأن البلاد أصبحت عاقراً بغيابكم.
تحاولون أيضاً السيطرة على الإعلام وتشويه صورة كل من ينتقدكم. بالنسبة لكم، النظيف هو من يمدحكم فقط، أما من ينتقدكم فهو مرتزق ومشبوه.
لو لم يكن حديثه عن الفساد قد نبهني لفساده، لما كنت لأذكره بماضيه. وعندما يتحدث عن طولي، لا يمكنني الرد بسخرية على مظهره، لأن ذلك من خلق الله. يكفي أن أذكره بمكانته الفنية الضعيفة التي بنتها على أساس من السرقات الفنية.
ورغم نصائح الآخرين لي بالتجاهل والارتفاع عن هذه الخلافات، قررت أن أستمتع بإخضاعه للتوبيخ، وهو مجرد جزء مما أستطيع قوله. ومع ذلك، أراعي حالته النفسية وأعتبرها مجرد بداية للحساب.”