ظهرت الممثلة التونسية المحبوبة رملة العياري مجددًا على الساحة الإعلامية بعد فترة غياب طويلة، وذلك في برنامج “موزاييك ثقافة” عبر إذاعة موزاييك أف أم.
كشفت رملة عن أسباب ابتعادها، موضحة أنها قررت الهجرة مع زوجها وطفلها إلى الخارج بحثًا عن حياة جديدة. كما تحدثت عن التحديات التي تواجهها في الغربة، مشيرة إلى الحنين المتزايد لوطنها تونس، الذي يزداد عمقًا مع مرور الوقت.
وفيما يتعلق باستمرار نجاح مسلسل “الخطاب على الباب” بعد 28 عامًا من بدء عرضه، أكدت رملة أن سر ذلك يكمن في قدرة المسلسل على توفير شعور بالراحة للقائمين على قيم ومبادئ تتماشى مع مشاعرهم، والتي أصبحت مفقودة في الوقت الحاضر.
وأضافت أن العمل يجسد واقع المجتمع في تلك الفترة، مما يعكس تعدد ثقافات تونس وتنوعها. كما أكدت أن الحنين والبساطة والعفوية كانت عوامل رئيسية في نجاح المسلسل.
وأوضحت العياري أنها لم تكن قادرة على متابعة مسلسل “الخطاب على الباب” خلال فترة عرضه، على الرغم من كونها إحدى بطلاته، لكنها شاهدته بناءً على طلب زوجها بعد مرور 25 عامًا على بثه.