كشفت مصادر مطلعة لموقع “تونس 11” أن كمال إيدير، رئيس هيئة التسوية بجامعة كرة القدم، قرر توضيح موقفه للجميع في الفترة الأخيرة من خلال الدعوة لجلسة عامة عادية وأخرى استثنائية في 21 ديسمبر المقبل.
تركز الجلسة العامة العادية على موافقة الأندية على الحسابات المالية والتقارير الأدبية للجامعة، بينما ستعقد الجلسة الاستثنائية في نفس اليوم بعد الظهر لمناقشة التعديلات على قوانين انتخاب المكتب الجامعي. هذه التعديلات تأتي بعد فشل الانتخابات السابقة، ما دفع الفيفا لتعيين هيئة تسوية لضمان استقرار كرة القدم التونسية.
ووفقًا لمصادر “الصريح أون لاين”، فإن كمال إيدير قرر بشكل نهائي عدم تمديد ولاية هيئة التسوية حتى نهاية الموسم الرياضي في يونيو المقبل. وقد أعلن التزامه بخطة الفيفا الزمنية، والتي تقضي بعقد الجلسة العامة في ديسمبر للموافقة على القوانين الجديدة، يليها إجراء انتخابات المكتب الجامعي في يناير 2025، مما سيختتم عمل هيئة التسوية رسميًا.
كما أشارت مصادر مطلعة إلى أن إيدير يعاني من ضغوط شديدة بسبب الوضع المالي المتدهور للجامعة والمشاكل التي تركز فيها الأندية على مصالحها الخاصة فقط، مما أدى إلى حالة من الإرهاق الجسدي والذهني له.
ورغم دعم وزارة الرياضة لخيار التمديد بالتنسيق مع الفيفا، يصرّ إيدير على إنهاء مهامه في يناير بعد إنجاز المهام المحددة وفق خارطة الطريق المعتمدة من الفيفا.
الموضوع يبقى قيد المتابعة.