أفادت “Tunisie 11 ” بأن أجواء المنتخب الوطني التونسي لا تزال مشحونة نتيجة الأداء السلبي في آخر مباراتين ضد جزر القمر، سواء في رادس أو أبيدجان، ما أدى إلى تأجيل حسم التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا 2025 إلى الجولتين القادمتين في نوفمبر أمام غامبيا ومدغشقر.
غضب واستقالة
وفقاً لمعلوماتنا، المدرب فوزي البنزرتي عبّر عن استيائه الكبير بعد الخسارة أمام جزر القمر في رادس بهدف دون رد، وعقب المباراة مباشرة التقى مع كمال إيدير، رئيس لجنة التسوية بالجامعة التونسية لكرة القدم، حيث قدّم استقالته رسمياً.
البنزرتي كان مستاءً من أخطاء ارتكبها بعض اللاعبين، واعتبرها غير مبررة على هذا المستوى، مما دفعه إلى الإصرار على الرحيل.
إصرار على استمرار المدرب
إلا أن كمال إيدير رفض استقالة البنزرتي بشكل قاطع، مؤكداً أن خسارة مباراة واحدة من أصل أربع لا تبرر أي تغيير في الجهاز الفني. إيدير أبدى ثقته في العمل الذي قام به البنزرتي حتى الآن، واعتبر أن الفريق لا يزال على الطريق الصحيح.
بفضل جهود إيدير الكبيرة، تراجع البنزرتي عن قراره وقرر الاستمرار مع المنتخب.
وقد ظهر تحسن نسبي في أداء الفريق خلال المواجهة الثانية في أبيدجان، فيما ينتظر الفريق المباريات القادمة في نوفمبر لضمان التأهل إلى كأس أمم إفريقيا.