أحدث أسامة الدراجي، النجم السابق للترجي الرياضي التونسي، ضجة كبيرة بعد تصريحاته الأخيرة التي انتقد فيها زميله السابق يوسف المساكني، موجهًا إليه اتهامًا بالتأثير على قرارات المدرب نبيل معلول خلال مسيرة الفريق في دوري أبطال أفريقيا 2011.
وفي حديثه الإعلامي، أشار الدراجي إلى أن المساكني كان له دور في بقائه على مقاعد البدلاء في العديد من المباريات، مرجعا ذلك إلى انتقاده له بعدم التمرير له في مباراة مولودية الجزائر، وهو ما أدى إلى تدخلات فنية من المدرب معلول أثرت على موقعه في التشكيلة الأساسية.
هذه التصريحات أثارت موجة من الجدل بين المتابعين والجماهير، خاصة أن العلاقة بين اللاعبين كانت تبدو متينة ومثالية داخل الملعب في ذلك الوقت.
من جهته، دافع زميله خالد القربي عن المساكني، مشددًا على أن قرارات المدرب نبيل معلول كانت دائمًا تعتمد على الجوانب الفنية ولا مجال لأي تأثير خارجي من اللاعبين. وأضاف أن التشكيلة كانت تعتمد على خطط واضحة تتناسب مع خصائص المباريات المهمة.
وفي سياق متصل، أكد مجدي التراوي، أحد لاعبي الجيل الذهبي للترجي، على أن ما ذكره الدراجي لا يعدو كونه افتراءً، مشيرًا إلى أن المساكني لم يكن يتدخل في قرارات المدرب، وأن الترجّي لم يعمل أبدًا بهذا الشكل.
التصريحات المتبادلة بين لاعبي الترجي حول هذه المسألة أضافت مزيدًا من الإثارة إلى النقاش القائم، وأدت إلى انقسام كبير بين الجماهير التي تفاعلت مع كل طرف، مما جعل هذه القضية حديث الساعة في الأوساط الرياضية التونسية.