أعلن حزب العمل والإنجاز في بيان له اليوم الأربعاء، أن رئيسه عبد اللطيف المكي تعرض لحروق شديدة في عينيه ووجهه ورقبته، جراء سكب مادة حارقة عليه أثناء تواجده في بهو منزله، مما استدعى نقله بشكل عاجل إلى مستشفى الحروق البليغة.
وأدان الحزب بشدة هذا الهجوم، واصفًا إياه بالاعتداء الإجرامي الذي ينتهك جميع القوانين والقيم الإنسانية. وأوضح الحزب أن هذا الحادث لم يكن الأول من نوعه، بل وقع على يد أحد جيران المكي، الذي سبق له أن تورط مع أفراد عائلته في اعتداءات مشابهة، مما دفع المكي إلى رفع قضايا ضدهم، لكنها لم تلقَ الاهتمام الكافي من السلطات الأمنية والقضائية.
وأضاف الحزب أن عدم اتخاذ إجراءات حاسمة من قبل الجهات المعنية شجع المعتدين على مواصلة اعتداءاتهم، ما حول المسألة من خلاف شخصي إلى تهديد متعمد للسلامة الشخصية للمكي وعائلته. كما أثار الحزب تساؤلات حول ما إذا كانت هناك أطراف معينة تقف وراء هذه الاعتداءات أو تقدم حماية للمعتدين.
ودعا الحزب إلى تطبيق القانون بشكل عادل على الجميع، وطالب السلطات الأمنية والقضائية بفتح تحقيق فوري في هذه الحوادث المتكررة، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حماية المواطنين. كما شدد على ضرورة توحيد الجهود الوطنية لمكافحة العنف والفوضى، والعمل معًا من أجل بناء مجتمع يحترم كرامة المواطن ويعزز العدالة والأمن.