أصدر نادي الترجي الرياضي بيانًا رسميًا أعرب فيه عن رفضه الشديد لقرار هيئة التسوية التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم بشأن مشاركة المنتخب الوطني في بطولة أمم إفريقيا للمحليين “الشان”. وأكد النادي أن هذا القرار، الذي وصفه بـ”الأحادي”، سيُلحق أضرارًا كبيرة بالأندية التونسية.
اعتراض الترجي
أوضح الترجي في بيانه، الصادر نهاية الأسبوع الماضي، أن قرار المشاركة اتخذ بشكل فردي من قبل لجنة التسوية بقيادة كمال إيدير، دون التشاور مع الأندية، وهو نهج اعتبره النادي استمرارية لسياسات المكاتب الجامعية السابقة التي اتسمت بالتفرد في اتخاذ القرارات.
أزمة متفاقمة
من المتوقع أن تثير قضية “الشان” جدلًا كبيرًا بين الجامعة والأندية، خاصة بعد إعلان الترجي عن موقفه الرافض بشدة للمشاركة في البطولة المزمع إقامتها في فبراير المقبل في دول شرق إفريقيا: أوغندا، تنزانيا، وكينيا.
توضيح من كمال إيدير
على صعيد آخر، أفادت مصادر مطلعة لـ”الصريح أون لاين” أن كمال إيدير، رئيس هيئة التسوية، صرّح بأن قرار المشاركة لم يُحسم بعد، مؤكدًا أن الحديث عن مشاركة مؤكدة عارٍ من الصحة، وأن النقاش حول هذا الملف ما زال مستمرًا.
اجتماع مرتقب
من المنتظر أن تعقد هيئة التسوية اجتماعًا خلال هذا الأسبوع لمناقشة قضية المشاركة في “الشان” واتخاذ قرار نهائي. وسيتناول الاجتماع الجوانب القانونية المتعلقة بالانسحاب، مع الأخذ بعين الاعتبار العقوبة المالية المقدرة بـ50 ألف دولار التي قد يفرضها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” في حال الانسحاب.
تنسيق واستشارات
في إطار اتخاذ القرار، تسعى هيئة التسوية لاستشارة الأندية التونسية لمعرفة آرائها حول المشاركة، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الرياضة لضمان توافق القرار النهائي مع المصلحة العامة.