الإعلامية جيهان ميلاد تسلط الضوء على قضية أستاذ التربية الإسلامية بالمهدية، الذي توفي في ظروف أثارت جدلاً واسعاً.
وأشارت إلى أن التحقيقات الأمنية الأخيرة كشفت عن تصوير التلاميذ للأستاذ وهو يلاحقهم بعد تصرفات استفزازية قاموا بها ضده، مما أدى إلى تدخل السلطات الأمنية بناءً على شكاوى من أولياء الأمور، واستدعائه للتحقيق، الأمر الذي أثّر سلباً على حالته النفسية.
ميلاد عبّرت عن قلقها إزاء الانفلات الأخلاقي المتزايد لدى بعض التلاميذ في تونس، متسائلة عن غياب دور الأولياء في مراقبة سلوك أبنائهم. كما استنكرت استغلال الحرية بشكل خاطئ، مما تسبب في انتهاك حرمة المؤسسات التعليمية.
وأكدت أن العديد من الأساتذة باتوا يشعرون بالخوف من تصرفات التلاميذ، مشددة على أن حادثة المهدية تمثل مؤشراً خطيراً على تدهور الوضع التربوي، وهو ما يستدعي تحركاً عاجلاً لإصلاح هذه الأوضاع قبل أن تتفاقم بشكل أكبر.